على وقع التطورات على الجبهة الجنوبيّة والاعتداءات الإسرائيليّة، ومحاولات العناصر الأمنية تشديد إجراءاتها على الحدود الشرقية لناحية دخول السوريين إلى الأراضي اللبنانية، يُغادر قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى الولايات المتّحدة الأحد المقبل، على أن تتطرق مباحثاته مع وزارة الدّفاع الأميركيّة والمخابرات إلى وضع الحدود الجنوبية والشرقية وأزمة النازحين السوريين.
وأفادت مصادر لصحيفة “الأخبار” أن لقاءات ستجمع عون مع نواب في الكونغرس، إضافة إلى اجتماعات مع بعض أعضاء اللجان فيه، على أن يحمل معه ملفات كانت قد طُلبت منه سابقاً.
ولم يُعرف ما إذا كان قائد الجيش قد طلب الإذن بشكلٍ رسمي من وزير الدّفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم أو وضعه في أجواء جدول أعمال زيارته الأميركية، علماً أنّ العلاقة بينهما “جيّدة” في ظل لقاءات ثنائيّة تُعقد دورياً بين الجانبيَن.
كما لم يُعرف من سيخلف عون في فترة غيابه، في ظل الأزمة القانونية حول رئيس الأركان اللواء حسان عودة بعدما تقدّم سليم بطعنٍ في قرار تعيينه أمام مجلس شورى الدّولة.