ادّعى لدى فصيلة شحيم في وحدة الدّرك الإقليمي المدعو (م. ا. من مواليد عام 1980، سوري) ضد مجهولين بجرم خطفه وطفله، ومن ثم رميه في وادي المغيريّة، تاركين الطفل معهم، بتاريخ 30-5-2024.
نتيجة الاستقصاءات والتّحريّات المكثّفة التي قامت بها عناصر هذه الفصيلة، وبعد المتابعة الاستعلاميّة، وتحليل ادّعاء المدّعي، تبيّن أنّ إفادته تتعارض مع الوقائع التي توصّلت إليها التّحقيقات، وتمّ التّثبّت من أنه يُدلي بإفادة كاذبة.
على الأثر، تم استدعاء المشتبه به الى مركز الفصيلة، ولدى مواجهته بالأدلّة التي تُثبِت زيف ادّعائه، ولا سيّما التّناقضات الواردة في مضمون إفادته، اعترف بإقدامه على قتل ابنه القاصر داخل أحد الاحراش في منطقة وادي المغيرية، وأضاف أنّه كان يخطّط، لقتل زوجته أيضًا، ومن ثم قتل نفسه، وذلك بسبب الضّائقة الماليّة التي يعاني منها، وكثرة ديونه.
تمّ العثور على جثّة الضّحيّة والكشف عليها من قبل الطّبيب الشّرعي ومكتب الأدلّة الجنائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع القضاء المختص، بناءً على إشارته.