نزل فريقان من الروبوتات إلى ملعب اصطناعي صغير لكرة قدم يوم الخميس الفائت، في قمة في جنيف عن الذكاء الاصطناعي تستعرض الاستخدامات المتطورة لهذه لتكنولوجيا.
وقال المنظمون إن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام تظهر الطرق التي يمكن بها تحسين حياة الناس أو حتى تغييرها تماما من خلال هذه التكنولوجيا.
بدوره، قال توماس لامانوسكاس نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الذي نظم الحدث: “أحيانا نظن أن الذكاء الاصطناعي شيء كبير”.
وأضاف: “في الوقت نفسه، يمكن دمج الذكاء الاصطناعي في العديد من الأمور في الحياة اليومية، سواء في مجال التنبؤ بالفيضانات، أو إدارة الكوارث، أو أنظمة الإنذار المبكر، أو الزراعة، أو الصحة. إذ يمكن استخدامه في كل المجالات.
وتضمنت المعروضات أطرافاً صناعية يمكنها التعرف على سلوك المستخدم والتكيف مع نشاط العضلات، وكذلك أجهزة تساعد المكفوفين على تجنب العقبات في الشارع، وحيوانات آلية تعمل كمرافقين.
والروبوتات التي تلعب كرة القدم من صنع مجموعة من طلاب جامعة “إي.تي.إتش” في زوريخ، وكان الفريقان يركلان الكرة ويمررانها ويتتبعانها بناء على مدخلات من أجهزة استشعار.
وقال يان نيكو زايتش، المشرف العلمي على المشروع “يتيح المشروع لطلابنا الجامعيين وطلاب الدراسات العليا فرصة تكوين خبرة على منصة آلية كاملة”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.