يحتفل العالم في 31 أيار من كل عام باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي العام حول المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين.
يشير الدكتور أنطون كازينوف أخصائي الأمراض الصدرية إلى أنه وفقا للإحصائيات، التدخين هو سبب 15 بالمئة من إجمالي الوفيات في العالم. ولا تظهر عواقب التدخين على الفور، بل يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة. وتشمل تطور الأورام في أي عمر، وأضرار تلحق بالقلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، والجلطة الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، والأمراض الدماغية الوعائية، والتهاب الشعب الهوائية.
كما يزداد خطر الإصابة بجلطات الدم والعقم، ويلاحظ تدهور ملحوظ في الحالة العامة للجسم والصحة والمظهر.
ووفقا له، لا تضر السجائر المدخن نفسه فقط، بل تضر أيضا الأشخاص المحيطين به. لأن للتدخين السلبي تأثير ضار بطيء، ولكنه كبير على جسم الإنسان.
ويقول: “حاليا أصبحت السجائر الإلكترونية أكثر شعبية. وهناك اعتقاد واسع النطاق في المجتمع بأنها أكثر أمانا، على عكس السجائر التقليدية. كما أن بعض الأشخاص يحاولون الإقلاع عن التدخين باستخدام السجائر الإلكترونية، ولكن في الواقع هذه فكرة خاطئة. لأن السجائر الإلكترونية ليست بديلا عن تدخين السجائر التقليدية، فهي تسبب أمراضا خطيرة أيضا ولا تستبعد الإدمان على النيكوتين. وبالإضافة إلى ما سبق فإن استخدام جهاز واحد من قبل عدة أشخاص يزيد من خطر انتشار العدوى”.