رأى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن “مجزرة رفح تؤكد وحشية العدو الصهيوني وغدره وخيانته”.
وشدد بكلمته في ختام تقبّل التعازي بوالدته الحاجة أمّ حسن نصرالله في مجمّع سيّد الشهداء في الرويس – الضاحية الجنوبية، على أن العالم “أمام عدو بلا قيم أو أخلاق يتجاوز النازيين”.
وأكد نصر الله أن “مجزرة رفح المهولة يجب أن توقظ كل الغافلين والساكتين في هذا العالم”.
وأشار إلى أن “مجزرة رفح أزالت كل مساحيق التجميل الكاذبة التي كان الهدف منها تقديم الكيان الإسرائيلي كياناً مؤدباً”.
وقال نصر الله للمطبعين: كيف ستطبعون مع أشخاص لا حدود لوحشيتهم؟
واعتبر أن “النفاق الأميركي بخصوص رفح أدّى دوراً كبيراً في الأسابيع الماضية”.
وأكد نصر الله أن “إسرائيل تتحدى إرادة العالم والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف الهجوم على رفح”.
ورأى أنه “يجب إدانة المجازر المروعة التي ينبغي أن تكون سبباً قوياً يدفع العالم إلى الضغط من أجل وقف العدوان”.
وأضاف أن “المجازر الإسرائيلية يجب أن تكون عبرة لنا ولمن يراهن على المجتمع الدولي والقوانين الدولية من أجل حماية لبنان”.
وذكر نصر الله أن “أطفال وأمهات رفح يصرخون في آذان كل الغافلين والجاهلين والمنفصلين عن الواقع والمتنكرين للحقائق اليومية”.
وقال: “انظروا إلى المجتمع الدولي وهو عاجز وضعيف ويكتفي بإصدار بيانات القلق والاستنكار”.
وشدد على أن “مجزرة رفح ومجمل ما يرتكبه العدو من حماقات سيعجل في هزيمة الكيان وانهياره وزواله”.
وقال: “لا نرى أي مستقبل لهذا الكيان النازي في منطقتنا”.