شدد وزير الخارجية الإسباني على أن بلاده كانت واضحة في التنديد بـ”هجمات حماس” في السابع من تشرين الأول، وأنهم طالبوا بإطلاق سراح الأسرى.
كما طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال كافة المساعدات عبر المعابر البرية، موضحاً أن قرارات محكمة العدل الدولية إلزامية ويجب تنفيذها.
وأكد وزير الخارجية الإسباني أن إسبانيا ستعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية يوم الثلاثاء القادم 28 أيار.
وأضاف: مدريد لن تتوقف عن مساعدة وكالة “الأونروا” لتقديم المساعدات والخدمات لنحو 6 مليون لاجئ فلسطيني
وقال وزير الخارجية: لا يمكن أن نبقى صامتين مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين في غزة ولا أحد سيخيفنا أو يؤثر على مواقفنا.
وتابع: ناقشت مع رئيس الوزراء الفلسطيني الوضع في غزة والضفة الغربية وجهود إسبانيا من أجل السلام في المنطقة، مضيفاً: نؤمن مع شركائنا الأوربيين أن الطريق الوحيد من أجل مستقبل آمن ومستقر هو حل الدولتين.
ورأى وزير الخارجية الإسباني أن الشعب الفلسطيني لديه الحق في أن يكون لديه دولة مثل “إسرائيل”.
بدوره، رحب رئيس الوزراء الفلسطيني بخطوة إسبانيا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن إقامة دولة فلسطينية هو الطريق الوحيد لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
واعتبر أن الاعتراف الإسباني بالدولة الفلسطينية يتسق مع القانون الدولي والقرارات الأممية، داعياً الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة في أقرب وقت.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: سنعمل على دعم شعبنا في غزة ودمجه تحت السلطة الفلسطينية، موضحاً أنه حان الوقت لتجاوز مستوى التنديد ومطالبة “إسرائيل” بوقف الحرب على غزة.
كما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن خطوة إسبانيا وأيرلندا والنرويج مهمة، مضيفاً: نتوقع قريباً موجة جديدة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء: يجب أن تكون لدينا خطة واضحة للحكم في غزة بعد نهاية الحرب.