كشف أطباء الأسنان عن مخاطر مضغ الثلج، محذرين من إمكانية أن “يؤدي إلى تكسّر الأسنان وزيادة حساسيتها لدرجات الحرارة الساخنة والباردة”.
وأوضحت الدكتورة روبالي كولكارني أن “مينا الأسنان يتكوّن من هياكل تشبه القضبان مكوّنة من آلاف البلورات المجهرية”.
وقالت: “يعتبر الجليد أيضاً بلورة ما يؤدي لاحقاً إلى تفكك إحداهما”.
وقد يمضغ الناس الثلج بسبب الملل أو الجوع أو التوتر، أو التوقف عن التدخين، أو حتى لإشباع الرغبة الشديدة أثناء الحمل أو ببساطة لأنهم يحبون صوت المضغ فقط.
ويُطلق على أكل الثلج القهري اسم “باجوفاجيا” المرتبط بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهي حالة وصفتها إحدى المقالات الصحفية بأنها “شائعة ونادراً ما يتم الإبلاغ عنها”.
ونصح الأطباء بتجنب مضغ الثلج، كما حذّر الدكتور غريتشن ياربورو من مضغ المواد الصلبة التي تتسبب بكسور دقيقة في الأسنان قد تنتشر مع الوقت ويتضمن علاجها الخلع والتطعيم وأحياناً الزراعة.
بدورها، قالت الدكتورة ناتالي بيترسون إن برودة الجليد يمكنها أن تسبب مشاكل للحشوات والتيجان نظراً لوجود “معدلات مختلفة من التمدد والانكماش بسبب التغيرات في درجات الحرارة مقارنة بأسنانك الطبيعية”.
وأوصى الخبراء الأشخاص الذين يرغبون بالإقلاع عن التدخين بترك الثلج إلى حين ذوبانه على اللسان بدلاً من مضغه أو الاستغناء عنه في المشروبات.