أعلن رئيس “منظمة إدارة الأزمات” في إيران أنه “تم تحديد هوية الشهداء ولا داعي لإجراء اختبارات عليهم”، وأنه “رغم الحروق، أمكن التعرف على جثث الشهداء، ونقلها رجال الإنقاذ إلى سيارات الإسعاف ومن ثم إلى صعود شهداء تبريز”.
أضاف: “فقط جسد إمام تبريز كان في حالة أفضل مقارنة بغيره من الشهداء، لأنه كان على قيد الحياة لمدة ساعة بعد الحادث، بل إنه أجرى مكالمة هاتفية مع السيد إسماعيلي، رئيس مكتب الرئيس”.
وأكد أنه “لم يتم إرسال أي من جثث الشهداء لفحص الحمض النووي، لأنه تم التعرف عليهم بالكامل”.