“الكتائب”: لن نمتنع عن المجاهرة بالحقيقة!

اعتبر المكتب السياسي الكتائبي، أن “بعض الجهات المغرضة تدأب على تذكير الجميع بأن هناك من يستطيع أن يستقوي على اللبنانيين بالترهيب وأن يحاول إسكات صوت من يتجرأ على قول “لا” ويرفض كل محاولات الإخضاع”، واضعا في هذا الإطار الاعتداء على بيت الكتائب المركزي ليل الأجد.

وشدد في بيان، بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، على أن “الحزب كان وسيبقى رأس حربة في مواجهة محاولات خطف البلد وإسكات الأصوات الرافضة لوضع اليد على المؤسسات ومصير اللبنانيين، لن يغيّر في مواقفه ولن يمتنع عن المجاهرة بالحقيقة مهما تكررت هذه الممارسات الجبانة”.

ورأى أن الاعتداء على حزب “الكتائب” واللبنانيين الأحرار يؤكد صوابية مواقفهم وأحقية القضية التي يدافعون عنها ليبقى لبنان كما يريده أبناؤه، حرًا سيدًا وديمقراطيًا.

وأعرب عن ملء ثقته بالأجهزة الأمنية التي ستلقي القبض على المعتدين، وستقتادهم إلى العدالة في أسرع وقت.

ومن الجانب الآخر، اعتبر المكتب السياسي الكتائبي أن “استمرار الوضع جنوبًا على ما هو عليه لم يخدم غزة وهو حتمًا لن يخدم لبنان وأهالي الجنوب، الذين يدفعون يوميًا ضريبة غالية بالأرواح والممتلكات والأراضي في حرب فرضت عليهم لمصالح خارجية، وآن الأوان للاعتراف بذلك والعودة إلى لبنان لتحقيق مصالح شعبه”.