إعتبر رئيس “حزب الكتائب” اللبنانية النائب سامي الجميل أن “حزب الله يتحمل مسؤولية الفوضى والأزمات الاقتصادية التي تعصف بلبنان”.
وأشار الجميل إلى أن أحد أبرز العوامل التي تؤدي إلى استمرار الأزمات في البلاد هو “عدم تحديد المسؤوليات والمتسببين في تلك الأزمات الكبرى، مثل انهيار الدولة والاقتصاد، والانفجار المأساوي الذي هز مرفأ بيروت، وأزمة النازحين السوريين في لبنان”.
ورأى الجميل أن “حزب الله يتمتع بسلطة كبيرة في تحديد قرارات الدولة وتوجيه سير المؤسسات، وأن سيطرته على الساحة السياسية والأمنية تسببت في انهيار الاقتصاد اللبناني وتعطيل عمل الحكومة، وهذا ما يجعله مسؤولاً مباشرة عن الأوضاع الراهنة في البلاد”.
كما إتهم “حزب الله” بالسعي لتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، واستخدام الأزمات الداخلية في لبنان، مثل قضية النازحين السوريين، كورقة ضغط لتحقيق أهدافها الإقليمية.
وإعتبر أنه يجب تحرير لبنان من سيطرة “حزب الله” والسعي لتطبيق الإصلاحات الضرورية والعمل على استعادة سيادة الدولة.
وأردف أن “حزب الكتائب يعتبر نفسه اليوم حاضرًا ومستقبلًا لبنان، ويعمل على تمثيل مصالح الشعب اللبناني بشكل فعّال”، مشيراً ألى أن تاريخ الحزب في قيادة الحركات النقابية والمجتمعية قبل التدخل السوري في لبنان بارز ومهم”.
وشدد على إصرارهم بـ”مواجهة حزب الله والدفاع عن استقلالية لبنان وكرامته”.
كما دعا الجميل إلى “ضرورة تحديد المسؤوليات واتخاذ إجراءات فورية للخروج من الأزمات الراهنة”، معتبراً أن الحلول “لا تأتي إلا من خلال تحمل المسؤوليات والتصدي للتحديات بشكل جدي وفعّال من قبل السلطات اللبنانية”.