ذكرت هيئة البث الصهيونية، أنّ “المئات من سكان شمال إسرائيل يتظاهرون بالجليل، ويرفعون شعارات تتهم الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عنهم”، في وقت نزح فيه سكان الشمال من المستوطنات جرّاء عمليات “حزب الله” ضد المواقع “الإسرائيلية”، في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وقطاع غزة.
وأمس، ذكر ضباط “إسرائيليون” كبار لوسائل إعلام “إسرائيلية”، أن “ضربات حزب الله أدت لأضرار من شأنها أن تؤخر عودة الإسرائيليين إلى الشمال”.
وقال الضباط “لن يكون لسكان الشمال منازل يعودون إليها بسبب ازدياد ضربات حزب الله”، موضحين أن “حزب الله يرد على القصف الإسرائيلي بقصف مباشر ويسبب أضرارا كبيرة”
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “ضباطا اقترحوا مضاعفة التدمير في لبنان ردا على ضربات حزب الله التي تهدم منازل إسرائيليين”.
من جهة ثانية اعتبر أهالي أسرى الاحتلال الإسرائيلي في غزة أن “نتنياهو يقود الدولة إلى فشل كامل، ولا توجد استراتيجية واضحة للحرب حتى الآن”.
وقال الأهالي: “وصلتنا اليوم شهادة جديدة من أحد أسرانا تظهر الحالة المزرية للأسرى، وإذا أردنا أن ننقذ المحتجزين فعلينا أولا إنقاذ إسرائيل من نتنياهو من خلال إسقاط حكومته”.
وتابع الأهالي: “لن نوقف حراكنا حتى يعود جميع أسرانا إلينا بخير، والحكومة تخلت عن الأسرى في غزة وتركتهم للموت”.
ورأى الأهالي أن “دخول مدينة رفح يبعد عن صفقة التبادل ويعرض حياة الأسرى للخطر.”
