بقلم :باولا عطية
قد لا نبالغ إذا وصفنا الغاز الطبيعي المُسال LNG بـ”وقود المستقبل”، لما له من أهمية اقتصادية، كمصدر للطاقة وصديق للبيئة، أًصبح يغذّي اليوم النمو الاقتصادي في أجزاء كثيرة من العالم. حيث دخل الغاز الطبيعي سوق الطاقة العالمي، من بابه العريض، لتأخذ صناعته في الازدياد، وهي بداية لربط الأسواق الإقليمية في آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية من خلال خيارات عرض متعددة، نظراً لمرونته السوقية وقدرتها على تحسين أمن الإمدادات في جميع أنحاء العالم من جهة، ومن جهة أخرى يُعتبر الغاز الطبيعي أقلّ تلويثًا للبيئة، إذا ما قارنّاه مع مصادر الطاقة التقليدية، وهو ما يخدم الدول، في خطتها لمكافحة التغيير المناخي، وصولاً إلى صفر انبعاثات.