أوضح تكتل “لبنان القوي” أنه “في ضوء التهديد الإسرائيلي بشن الحرب على رفح والسباق بين الهدنة والحرب، تتأكد الحاجة الى تحييد لبنان عن الحرب في غزة وفصل إنتخابات الرئاسة عن أحداث الخارج”.
ولفت خلال إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل حيث ناقش جدول أعماله، إلى أن “عدم الإتفاق على إسم الرئيس والإمتناع عن عقد جلسة إنتخابات مفتوحة تجعل المراوحة في الاستحقاق الرئاسي سببا في تعميق الإنهيار وضرب التوازن وتفكيك المؤسسات”.
كما أوضح أن “الجولة التي بدأها نواب التكتل بزيارة وزارة الخارجية وسفارة الإتحاد الأوروبي سيجري استكمالها بلقاء رئيس مجلس النواب ورئيس حكومة تصريف الأعمال والسفارة القبرصية وبتحركات ميدانية، وهي تؤكد تصميم التكتل على التوصل الى حلول تحظر تثبيت النازحين في أرض لبنان، بتخفيف وجود غير الشرعيين منهم”.
وحمل “رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود مسؤولية التقاعس المتعمد في تأمين حسن سير العدالة وتطبيق القوانين وممارسة الكيدية مع بعض القضاة والتغاضي عن مخالفات كبرى قام بها قضاة كبار في جريمة المرفأ والجرائم المالية”.
ودعا التكتل الى “تحريك التفتيش القضائي ضد كل قاض متقاعس في الملفات المالية، كذلك يطالب وزير المال بتوقيع مرسوم تشكيلات رؤوساء غرف التمييز لتكتمل الهيئة العامة لمحكمة التمييز المولجة البت بطلبات الرد بملف المرفأ والملفات المالية”.