أعلنت “الخارجية الأميركية” عن تشاركها المعلومات مع حكومة الاحتلال، وعن “تشاورها بشأن التحقيقات مع أفراد الوحدة 5 من الجيش المتورطين في الانتهاكات”.
وقالت إن “الرواية الإسرائيلية أكدت أن نبش المقابر كان للبحث عن أسرى مدفونين”، وذلك رداً عن المقابر الجماعية.
ورأت الخارجية أن” المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها تفويض في الحالة الفلسطينية”.
وأشارت إلى أنها تعمل “على إتمام ملف التطبيع مع إسرائيل والاستمرار في مسار حل الدولتين”، مضيفةً أن “إيران تدعم الإرهاب، وتزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتوظف القضية الفلسطينية لمصالحها الخاصة”.
وقالت إن “مزاعم ارتكاب إسرائيل لجرائم الإبادة في غزة لا أساس لها”.
ولفتت الخارجية إلى أنه “لا جدال بشأن ضمان الحق في الاحتجاج والتعبير عن الرأي طالما بقيت سلمية”.
وأشارت إلى أن “هزيمة حماس وضمان ألا تكون غزة منطلقا للعمليات الإرهابية يصب في مصلحة الولايات المتحدة”.
وأضافت: “نعمل بجد على تحقيق وقف فوري لإطلاق نار يساعد في الإفراج عن الأسرى ويزيد من وتيرة المساعدات”.
وأردفت: “تم عرض مقترحا سخيا، وحركة حماس هي التي تعطل مفاوضات التوصل لاتفاق”.