اعتبر رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل أن “كل الحجج التي طرحت من أجل منع انتخاب رئيس سقطت، واولها الحجة التي تقول أن المسيحيين غير متفقين في حين أنهم اتفقوا على مرشح واحد فعطل الفريق الآخر الجلسة، اما الحجة الثانية فتقول انه يجب الذهاب الى الحوار قبل الانتخاب في حين ان المطلوب واحد هو استسلام اللبنانيين لإرادة حزب الله، والواقع هو ان حزب الله يريد السيطرة على البلد عبر الرئاسة وكل الاستحقاقات فإما تجري كما يريد او لا تحصل”.
وبعد اجتماعه مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة يوانا فرونتسيكا قال الجميل: “امام هذا الوضع ولهذا السبب كل من يدعو للاتفاق، نقول له فقد اتفقنا، وكل من يدعونا للذهاب الى حوار نقول له اننا وافقنا شرط الذهاب متساويين خصوصًا وان الطرف الآخر يجاهر بأنه سيذهب الى الحوار بمرشح واحد وهو غير موافق على البحث بإسم آخر، وهذا الأمر يمتد للوصول الى الحرب الدائرة في جنوب لبنان وهذا أخطر ما يمكن ان يحصل اليوم في البلد”.
وشدد على أن “هذه الحرب لم يقررها اللبنانيون وهي تكلف لبنان واهل الجنوب غاليًا، تحصد المزيد من الأرواح والضحايا، وتشل الاقتصاد وهذا ما سندفع ثمنه جميعاً”.