كشف قيادي في حركة “حماس” أن عدد الأسرى من الجنرالات في جيش الاحتلال وضباط “الشاباك”، الذي أسرتهم “كتائب القسام” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يخفيه الاحتلال الإسرائيلي خوفاً من الغضب في صفوف جيشه.
وأكد القيادي، الذي لم يُكشف عن هويته، أن لدى حركة “حماس” نحو 30 من الجنرالات وضباط “الشاباك”، الذين تم أسرهم يوم 7 تشرين الأولبن، من الوحدات العسكرية وبعض المواقع العسكرية شديدة الحساسية.
وأوضح القيادي أن هؤلاء الأسرى “موجودون في أماكن شديدة التأمين وبعيدة كل البعد عن أيدي الاحتلال، ومن المستحيل الوصول إليهم تحت أي ظرف”.
وأشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبعض وزراء حكومته، يخفون الكثير من المعلومات عن هويات بعض الأسرى العسكريين، تجنباً لعدم إثارة الغضب في صفوف القوات المقاتلة.
وأضاف أن حكومة الاحتلال “تمارس عملية تضليل ممنهجة للشارع في كيان الاحتلال وذوي المحتجزين لدى المقاومة، من أجل التملص من واجب تحرير هؤلاء الأسرى”.
ونفى القيادي في حركة “حماس” صحة ما تداولته وسائل إعلام عبرية مقرّبة من حكومة الاحتلال، بأن الحركة اقترحت إطلاق سراح 20 أسيراً فقط بدلاً من 40 خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي طُرح أخيراً خلال جولة مفاوضات القاهرة.