يُفكّر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) ومقرّه في باريس، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي كان يُخطّط لتثبيت أحد فروعه في العاصمة الفرنسية، بمغادرة فرنسا حيث “يبدو أن النظام القانوني والضريبي ليسا مناسبين لأنشطتهما”، وفقًا لما أوضحاه في نهاية اجتماع عُقد الثلثاء.
وقال الفرنسي كزافييه مالنفر، مدير العلاقات المؤسسية والدولية في (فيا) في بيانٍ مشترك: “على الرغم من أن فرنسا هي مهد رياضة السيارات، فإن المنافسة الدولية، خصوصاً في ما يتعلق بتكاليف العمالة، وعولمة الرياضة، تُضعف هذا الموقف”.
وأضاف: “من دون توضيح، من خلال الاعتراف بوضعية خاصة للاتحادات الرياضية الدولية، فإن الأمل ضئيلٌ في رؤية نشاطات +فيا+ تتطوّر أكثر من ذلك، وذلك على الرغم من كل المزايا غير القابلة للجدل في باريس”.
وأوضحت (فيفا) و(فيا) والاتحاد الأميركي لكرة القدم خلال مؤتمر مخصصّ لوضع الاتحادات الدولية أن “العائق الرئيسي (في عدم تثبيت مقراتها في فرنسا) هو غياب وضعية قانونية محددة للاتحادات الدولية. ففي القانون الفرنسي، تتمتّع الاتحادات بوضع الجمعيات، ولا يمكن اعتبارها منظّمات دولية ولا شركات، الأمر الذي له عواقب ملموسة على أنشطتها وضرائبها، وفي نهاية الأمر على مصلحتها في الوجود في فرنسا”.
وتُطالب الاتحادات بالمزيد من الوضوح “بشأن النظام القانوني والاجتماعي والضريبي الذي ينطبق عليها”.