أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أنه أبلغ وفد كتلة الاعتدال الوطني الذي زاره اليوم أن “الأساس هو التوافق على رئيس إصلاحي وسيادي ووطني. أمّا إذا تعذّر ذلك، فإنّ التنافس الديمقراطي، من خلال التصويت، يبقى أفضل بكثير من الفراغ”.
وقال عبر حسابه على موقع “إكس”: “لذلك، ومع استمرار تعاطينا الإيجابي مع المبادرة المطروحة، نرى أن الشكليات، على أهميتها أحياناً، يمكننا الترفّع عنها إذا كانت النتيجة مضمونة بالتوصل إلى انتخاب رئيس. ولكي يتم ذلك، يجب ضمان حصول جلسة الانتخاب من خلال التزام الأطراف المشاركة بورقة مكتوبة توضح كل النقاط المتفق عليها، على أن تعطى الأولوية لتوافق المشاركين على اسم واحد، خلال فترة محددة بثلاثة أيام مثلا. وإذا تعذّر ذلك، فمن خلال جلسات انتخاب متتالية في دورات متتالية لفترة ثلاثة أيام خلال أسبوع. وفي حال تعذّر وصول أي مرشح إلى سقف الـ65 صوتاً خلال هذه الدورات، أعطينا افكاراً لكيفية ضمان حصول ذلك في الاسبوع الذي يلي”.
وأضاف باسيل: “يبقى الأهم هو الالتزام العلني والواضح من المشاركين: أوّلًا بالسعي إلى التوافق، وثانيا بعدم مقاطعة جلسات الانتخاب، وثالثا بالالتزام بالتصويت المتفق عليه في الأسبوع الذي يلي. وهكذا إذا صدقت النوايا يكون لنا رئيس للجمهورية”.