أنهى الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي الرفيق علي يوسف حجازي على رأس وفد حزبي ضمّ أمين فرع البقاع الغربي المختار محمد الغزاوي وقيادات حزبية جولةً شملت تسع عشرة بلدةً من قرى البقاع الغربي (الصويري،لوسي،المنصورة،عميق،كامد اللوز،عميق،مدوخا، بكا،المنارة،عيتا الفخار،المرج،الروضة،حوش الحريمة،غزة،العباسية،الرفيد،السلطان يعقوب الفوقا_جب جنين،لالا،الخيارة)
حيث التقى رؤساء اتحادات بلدية ورؤساء مجالس بلدية حاليين وسابقين ومخاتير إضافة الى فعاليات سياسية ودينية وإجتماعية.
وخلال الجولة، أكد الرفيق حجازي أن الهدف من هذه الزيارات هو مد جسور التواصل والتلاقي مع أبناء البقاع الغربي الذي تشكل سوريا عمقه الاستراتيجي داعياً إلى تجاوز كلّ أثار المرحلة السابقة التي لم تُنتج سوى التفرقة والانقسام والتباعد من دون أن يكون لها أي مردود إيجابي على أبناء وطننا.
وقال الرفيق حجازي: “يدنا في حزب البعث ممدودة للجميع من دون استثناء وسوريا لا تريد قطيعةً مع أحد، وقلبها يتسع للجميع ولا سيما أبناء الشعب اللبناني الذين تربطهم بسوريا وشعبها علاقات تاريخية وأواصر دم.
وأكد الرفيق حجازي أن ٧ تشرين أول صنع تحولاً في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ستكون له ارتداداته على مستقبل الكيان الغاصب الذي بات يدرك جيداً أن لا مكان له في مستقبل هذه الأمة التي لا خيار لها إلا مقاومة الإحتلال وهزيمته موجهاً التحية لكل جبهات المقاومة والإسناد التي تعبر عن أصالة الموقف الشعبي العربي بعيداً عن تخاذل الأنظمة التي استنفرت لإسقاط الصواريخ والمسيرات الإيرانية.