شعرت “رينيه جونز” الثلاثينية بوجود كتلة صغيرة حول صدرها، وذلك في المنطقة نفسها للشامة التي أزالتها قبل ست سنوات، لذلك اعتبرتها مجرد ندبة ومضت في حياتها.
وفي التفاصيل، قررت رينيه الذهاب إلى طبيبها العام وفحص الندبة، معتقدة أن الزيادة الملحوظة في الحجم كانت بسبب التورم المرتبط بالحمل، لكنها لم تتخيل أبدًا أنه سيتم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي الثلاثي السلبي بعد أسابيع من الحمل.
واكتشف الأطباء ورمًا بطول 3.4 سم وهو في المرحلة الثانية من السرطان بدرجته الثالثة، وقام زوج رينيه وشقيقها بحلق رأسيهما أيضًا عندما بدأت بالعلاج دعما لها ولكي تعتاد ابنتهما على الفكرة نوعا ما.
واعتقدت رينيه أنه سيتعين عليها إنهاء الحمل ولكن الطبيب أخبرها أن الأمر على ما يرام، إذ يمكنها الخضوع للعلاج الكيميائي أثناء الحمل.
وفي هذا السياق، شهد جدول علاج رينيه خضوعها لـ 16 جولة من العلاج الكيميائي، كما أنهت علاجها الأخير في الأسبوع 36 من الحمل، وأنجبت مولودها بعد أربعة أيام.
وباتت تقوم رينيه بتصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام والتصوير بالموجات فوق الصوتية كل ثلاثة أشهر.
المصدر:وسائل إعلام محلية