أعلن مندوب الجزائر في مجلس الأمن، أن “الجوع بدأ يستشري بغزة والاحتلال لا يكترث رغم اعتماد قرار من محكمة العدل الدولية”.
وقال: “نلتئم هنا مرة أخرى بينما يتواصل العدوان على الشعب الفلسطيني البريء منذ 6 أشهر”.
ورأى أن “الجريمة ضد المطبخ المركزي العالمي بغزة ليست مفاجئة لأن الهجوم نُفِّذ بشكل مُتعمد”.
وأضاف أن “إسرائيل قتلت 484 عاملا في المجال الصحي بغزة منذ 7 أكتوبر”.
وأشار إلى أن “العاملون في المجال الإنساني في غزة يقتلون في إطار عقيدة قتل إسرائيلية”.
بدوره، رأى المندوب الصيني في مجلس الأمن، أنه “على إسرائيل التوقف عن استهداف المنظمات الإنسانية والعاملين بها في غزة”.
وقال: “يجب فتح كل المعابر البرية مع قطاع غزة”.
من جهته، أعلن المندوب الروسي في مجلس الأمن، أن “إسرائيل تواصل شن أسوأ عملية عسكرية لها على الرغم من قرار مجلس الأمن بوقف الحرب”.
وأكد أنه “على إسرائيل التوقف عن استهداف المنظمات الإنسانية والعاملين بها في غزة”.
بدورها، اعتبرت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن، أنه “على إسرائيل إجراء تغييرات كبيرة وملموسة لوضع آلية فعالة لمنع الصدام فورا”.
وقالت: “حماية للمدنيين نحتاج لتغييرات كبيرة وفورية بالحملة العسكرية الإسرائيلية”.
وشددت على أنه “يجب أن يتمتع الذين يقومون بأعمال الإنقاذ الإنسانية بحماية مناسبة”.
