اسم إضافيّ في “لائحة الخيار الثالث”؟

كشف مصدر سياسيّ رفيع لصحيفة “الأنباء الكويتية”، أنّه رغم المناخات الإيجابية من اللجنة الخماسية والموفدين الدوليين الأميركيّ أموس هوكشتاين والفرنسيّ جان إيف لودريان، في شأن المضي قدمًا نحو انتخاب رئيس للجمهورية، إلّا أنّ النقطة العالقة الأبرز تبقى في المبادرة من قبل أي من الأطراف بطرح اسم، أو توسيع اللائحة القصيرة، من ثلاثية تضم سفيرين مر أحدهما في الفاتيكان، والثاني يشغل الموقع الديبلوماسيّ هناك حاليًا، إلى وزير سابق من الصقور في عهد الرئيس إميل لحود، بإضافة نائب كسروانيّ استهل السباق الرئاسيّ بقوة، ثم خفت وتيرة سرعته.

وأعلن سياسيّ لبنانيّ مقيم حاليًا في عاصمة أوروبية للصحيفة ذاتها، انتظار تقاطع جديد بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب جبران باسيل على اسم ويتيقنان من قبول الحزب به، ويكون مرضيًا عنه خارجيًا، إلى القدرة على حشد الأكثرية اللازمة من الأصوات لتأمين فوزه.

وكشف السياسيّ عن خطوة منتظرة من مجلس البطاركة في الشرق، تحظى بدفع من السفير البابويّ المونسينيور باولو بورجيا، الذي يملك حق الفيتو تمامًا كالجانب الأميركيّ و”حزب الله” على أيّ اسم لا يحظى بقبوله، لطرح لائحة من الأسماء على طاولة المناقشات، تمهيدًا للاتفاق على أحدها، والدفع به بالبذة الرسمية إلى ساحة النجمة.