ترامب وصل للرئاسة بالإحتيال والكذب؟

اعتبر المدعون أن دونالد ترامب “انخرط في مؤامرة تنطوي على الاحتيال والأكاذيب والتستر، مع بدء المرافعات الافتتاحية الاثنين في أول محاكمة جنائية على الإطلاق لرئيس أميركي سابق”.

وذكر مساعد المدعي العام للمنطقة ماثيو كولانجيلو أن “ترامب زوّر سجّلات تجارية لشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشأن علاقة جنسية تعود إلى العام 2006 كان من شأنها التأثير على مسعاه للترشح لانتخابات 2016 الرئاسية”.

وأفاد كولانجيلو أن “هذه القضية تتعلّق بمؤامرة إجرامية وتستر،  كان احتيالا انتخابيا بكل بساطة”.

وجلس ترامب على طاولة الدفاع محاطا بمحاميه ونظر إلى الأمام بينما كان الادعاء يتحدث.

تشكّل القضية خطرا على المرشح لانتخابات الرئاسة الجمهورية إذ تأتي قبل أقل من 7 أشهر على مواجهته الجديدة مع الرئيس الديموقراطي جو بايدن في تشرين الثاني.

وأشارت التوقعات إلى أن يكون من بين شهود الادعاء “الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز ومحامي ترامب السابق مايكل كوهن الذي يشتبه بأنه رتّب الدفعة المالية المفترضة لإسكات الممثلة الإباحية”.

وقال محامي ترامب إن “الرئيس ترامب لم يرتكب أي جرائم.. ما كان على مدعي عام مانهاتن رفع هذه القضية”.

وأضاف: “لا مشكلة في محاولة التأثير على الانتخابات.. هذه هي الديموقراطية”.