قالت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار” ان زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لباريس ليس هدفها البحث بالازمة الرئاسية بل لتناول مسألة النازحين السوريين مع الرئيس ايمانويل ماكرون بعدما فاقت قدرة الدولة على تحمل عبء النزوح السوري على كل المستويات والطلب من فرنسا المساعدة في حل هذا الملف.
كما تطرق اللقاء بين ماكرون وميقاتي ايضا الى كيفية تجنيب لبنان الحرب الشاملة حيث تسعى فرنسا جاهدة الى ابعاد لبنان عن النيران “الاسرائيلية” المرجحة الى الامتداد الى كل لبنان.
وتابعت المصادر المطلعة ان مجرد حضور ومشاركة الجنرال عون في اللقاءات الفرنسية فهذا يعني ان فرنسا تعطي معلومات للدولة اللبنانية من خلال ميقاتي وعون حول نوايا “اسرائيل” بمواصلة الحرب حتى تحقيق اهدافها ومنها ابعاد “حزب الله” الى ما بعد نهر الليطاني.
وهنا تنوي باريس اعادة احياء طرحها حول تطبيق القرار 1701 والذي افشلته واشنطن.