أوقفت وزارة الحج والعمرة السعودية، منذ نحو أسبوعين، العمل بالنظام المخصص لتقديم اللبنانيين طلبات للحج والعمرة، ما أدى إلى تخلّف عدد كبير من اللبنانيين الذين كانوا قد نالوا تأشيرات عن السفر، ودفعوا ثمن تذاكر السفر وحجوزات الفنادق والمواصلات في المملكة.
وكان مفترضاً أن تبدأ حملات العمرة، كما درجت العادة، بالانطلاق إلى وجهتها مع بداية شهر شوال عقب عيد الفطر الذي صادف في العاشر من الشهر الجاري.
وبعد تواصل عدد من أصحاب الطلبات مع السفارة السعودية في بيروت، جاءهم الجواب بأن لا علم للسفارة بأن الوزارة المعنية أوقفت النظام المعمول به، ولم تقدّم وعوداً للسعي إلى حل المشكلة.
وأدى ذلك إلى حملات احتجاج لدى بعض الشركات المعنيّة بتنظيم رحلات العمرة، وخصوصاً أن عدداً من مقدّمي التأشيرات من ذوي الدخل المحدود.
وتحاول بعض شركات تنظيم الحملات التواصل مع شركات الطيران، وخصوصاً طيران الشرق الأوسط، لمراعاة أوضاع مقدّمي الطلبات وتجميد تذاكر السفر التي دفعوا ثمنها ريثما تحلّ المشكلة.