دانت “عشيرة آل جعفر” جريمة مقتل المواطن اللبناني باسكال سليمان “على يد عصابات السرقة والخطف، ودانت كافة الجرائم المماثلة التي تحدث كل يوم على كامل الأراضي اللبنانية”.
وقالت في بيان: “إن ما حدث مؤخرًا من تداعيات لجريمة القتل المذكورة، وما رافقها من قرع لطبول الفتن ودعوات صريحة للتقسيم، إننا كعشيرة ندين أيضا تلك الدعوات ونؤكد تمسّكنا بلبنان العيش الواحد والشعب الموّحد ، ولا يسعنا إلا إستحضار لفكر الإمام موسى الصدر المؤسس الاول لذلك العيش المقدس ، والإقتياد به”.
وأضافت: “عشيرتنا تتقدم من قيادة الجيش اللبناني ومخابراته بكبير الإجلال على السرعة في إلقاء القبض على الجناة والتحقيق الشفاف الذي لا تشوبه شائبة، وتدعوه إلى المزيد من الضرب من حديد على كافة العصابات على كافة الأراضي اللبنانية ولا سيما المناطق الحدودية.”
وأكدت “العشيرة” دعمها المطلق لـ”قيادة الجيش اللبناني مع تأكيدها برفع الغطاء عن أي فرد من أفرادها يثبت تورطه بأي عمل إجرامي طال به أي إنسان، مع الإشارة أنه يمثله نفسه وهو المسؤول عن أفعاله الجرمية من دون غيره من أقاربه”.
