أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أن “اللقاء الوزاري التشاوري الذي عقد صباح اليوم، أوصى بوجوب حل مسألة اللجوء السوري وعودة السوريين بشكل آمن إلى بلدهم”.
ولفت مولوي في حديث تلفزيوني إلى أنه “لم يتم البحث في خلال اللقاء إقامة مخيمات للاجئين السوريين على الحدود”، مشيراً الى أن “قوافل عودة السوريين بحسب وزير المهجرين تضم أعداداً خجولة”.
وفي قضية مقتل باسكال سليمان، أكد مولوي أن “الاتصالات جارية مع الجانب السوري من قبل مخابرات الجيش اللبناني والأمن العام، لتسليم باقي المطلوبين السوريين في القضية”.
وأشار الى أن “بيان الجيش اللبناني عن مقتل باسكال سليمان هو نتيجة أوليّة، والتحقيقات ما زالت مستمرة”، مؤكدا أن “كل تساؤلات اللبنانيين بشأن مقتله مشروعة”.
وقال مولوي: “ليست لدينا معطيات، أن هناك جهة سياسية داخلية وراء مقتل باسكال سليمان”.
وكشف مولوي أن “أصابع الاتهام تشير إلى أن الموساد يقف وراء مقتل الصرّاف محمد سرور”، قائلا: “ما زلنا نتابع التحقيقات”.
وأضاف: “سرور وُجد مصاب بسبع رصاصات، ما يدل على أنه خضع للتحقيق من قبل الجهة التي قتلته”.
وتابع: “لا نقبل بالأمن الذاتي، ولن نقبل بعودة أي ممارسة من ممارسات الحرب”.