احتشدت نحو 5 آلاف شخص غاضبون في الشوارع خارج “كنيسة المسيح الراعي الصالح” للسريان الكاثوليك في ضاحية واكيلي في غرب سيدني، بعد الهجوم الذي تعرّض له الأسقف مار ماري عمانوئيل يوسف، وألقوا الحجارة والزجاجات على رجال شرطة مكافحة الشغب، مما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الشرطة بجروح.
وأفادت بعض المعلومات أن المصلين الذين قبضوا على المعتدي، قطعوا أصابع يده!
وتردّدت معلومات غير مؤكّدة أن منفّذ الهجوم على الأسقف عمانوئيل هو لبناني الأصل، وعلى الأرجح من مدينة طرابلس أو منطقة الشمال.
وأظهرت لقطات مصورة نقله إلى سيارة إسعاف على نقالة أمام حشد متزايد في الخارج.
وذكر أحد التقارير أن المارة الغاضبين كانوا يصرخون مطالبين باستسلام المشتبه به بينما كان محبوسًا داخل المبنى حفاظًا على سلامته.
وأكدت شرطة نيو ساوث ويلز أنه “تم إخراجه من الكنيسة ونقله إلى مكان لم يكشف عنه”.
وقالت إن “الشرطة تواصل العمل على استعادة النظام” في واكيلي.
وأكد رجال الشرطة في وقت سابق أن “الضباط اعتقلوا رجلاً وهو يساعد الشرطة في التحقيقات”.
وأكدت المعلومات أن الأسقف عمانوئيل في حالة مستقرة في مستشفى ليفربول في سيدني التي تم اتخاذ تدابير أمنية فيها .
وأفيد أن الجرحى يعانون من إصابات غير مهددة للحياة ويتم علاجهم من قبل المسعفين الطبيين في نيو ساوث ويلز.
وأكد المسعفون أن رجلاً في الخمسينات من عمره نُقل إلى المستشفى مصاباً بطعنات، وتم علاج ثلاثة آخرين في مكان الحادث، من بينهم رجل في الثلاثينيات من عمره واثنان آخران مصابان بتمزقات في الذراع واليد.
ولم تعلق الشرطة على الدافع المحتمل للهجوم على الكنيسة.