توجه “حزب الله” بالتبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية وشعبها المجاهد، على الهجوم النوعي وغير المسبوق باستهداف “كيان العدو الظالم والمعتدي”، وأشاد بالقرار الشجاع والحكيم بالرد الحازم على العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق.
ورأى أن الجمهورية الاسلامية مارست حقها الطبيعي والقانوني، بالرغم من التهديد والتهويل والضغوط ونفذت وعدها الصادق بشجاعة منقطعة النظير وحكمةٍ كبيرةٍ متعالية وتقدير رفيع للموقف على مستوى المنطقة برمتها بل وعلى مستوى العالم.
واعتبر أن “العملية حققت أهدافها العسكرية المحددة بدقة، على الرغم من مشاركة الولايات المتحدة وحلفائها الدوليين وادواتها الإقليميين في رد الهجوم الصاعق، غير أن الأهداف السياسية والإستراتيجية بعيدة المدى لهذا التطور الكبير ستظهر تباعاً ومع الوقت، وسوف تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية الفلسطينية برمتها وعلى مستوى الصراع التاريخي مع هذا العدو في طريق الانتصار الحتّمي لأمتنا العربية والإسلامية، وللشعب الفلسطيني المقاوم والمظلوم.”