قالت صحيفة The Times البريطانية في تقرير لها، إن يوهان بوناوالا (52 عاماً)، الذي أصبحت عائلته من المليارديرات بفضل أعمالها في اللقاحات، دفع 224.850 جنيهاً إسترلينياً (280 ألف دولار) مقابل سيارة “الرينج روفر” الخاصة بالملكة إليزابيث، لتنضم إلى مجموعة تضم بالفعل سيارة “رولز رويس سيلفر فانتوم VI” التي أعيرت للملكة لتستخدمها في جولات مثل زيارتها الرسمية إلى السويد عام 1983.
ومن الخارج، تبدو سيارة “رينج روفر” الزرقاء مثل أي سيارة أخرى، لكن بوناوالا أدرك أنه لا بد له من شرائها حين رأى أنها لا تزال تحمل لوحة الأرقام التي كانت مستخدمة حين أقل الأمير فيليب، دوق إدنبرة، زوجته وباراك وميشيل أوباما في نيسان عام 2016.
وأشار محمد لقمان علي خان، الذي يساعد بوناوالا في الاعتناء بمجموعته، إلى إنه لا توجد سيارة أخرى غير هذه السيارة تمثل “العلاقة المميزة” بين بريطانيا وأميركا. إذ عادة ما يصر جهاز الخدمة السرية الأميركي على أن يسافر الرؤساء في السيارة المصفحة الملقبة بالوحش.
وقال لقمان: “اختيار الرئيس الأميركي والسيدة الأولى السفر في أيقونة سيارات بريطانية مثل رينج روفر مع الملكة، والدوق يقودها، كان غير مسبوق”.
وأضاف لقمان أن “ما أثار اهتمام بوناوالا في السيارة أيضاً مقابض الإمساك، التي كانت الملكة تستخدمها عند دخولها وخروجها من السيارة”.
وتابع: “باعتباره أحد جامعي السيارات الملكية، أثارت هذه السيارة اهتمامه. لديه في مجموعته سيارة لاند روفر ملكية أخرى، من السلسلة 1، كانت مملوكة لمهراجا كوتش. ورأيت أن هذه السيارة ستكون إضافة رائعة لتكمل المجموعة”.
لقمان اعتبر أن “احتفاظ السيارة بنفس لوحة الأرقام شيء نادر”، لافتاً إلى أن “السيارات الملكية، عند إيقاف تشغيلها أو بيعها، تُزال منها لوحات الأرقام في أغلب الأحيان. أما في هذه الحالة، فكانت السيارة تحمل نفس لوحة الأرقام حين كانت الملكة تستخدمها”.
والمفاجأة الأخرى التي لم تُذكر في بيانات السيارة عند عرضها في المزاد، كانت ملصق شعار النبالة الملكي المثبت على زجاجها الأمامي.
ويعتزم بوناوالا أن تظل السيارة في حالة صالحة للعمل وأن تُعرض مع السيارات الملكية الأخرى التي تضم سيارة مرسيدس بنز 190 SL التي استخدمتها الأميرة غاياتري ديفي، وسيارة بنتلي مارك VI المصنوعة لمهراجا ميسور.
واردف بوناوالا لصحيفة The Times: “كانت هذه فرصة نادرة جداً لم أكن لأتركها، لأنه ببساطة لا توجد سيارات كثيرة في العالم تتميز بأنها كانت تقل زعيمي دولتين وشريكيهما في وقت واحد. وذلك أيضاً في محيط أحد أهم القصور التاريخية في العالم، قلعة وندسور”.