استدعت روسيا سفير فرنسا لديها بيير ليفي، على خلفية تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اعتبرتها موسكو غير مقبولة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنه “استدعت سفير باريس لدى موسكو أمس الجمعة بعد تصريحات سيجورنيه التي جاء فيها أن فرنسا لم تعد ترى جدوى في “الحوار مع المسؤولين الروس، إذ يُزعم أن التصريحات التي يدلون بها تحتوي على معلومات كاذبة”.
وأوضحت الخارجية الروسية أنها أبلغت سفير باريس لديها بالطابع غير المقبول لمثل هذه التصريحات “التي لا صلة لها بالواقع”، معتبرةً أن “التصريحات هي بمثابة عمل متعمد ومقصود من الجانب الفرنسي، لتقويض إمكانية إجراء أي حوار بين البلدين”.
ويأتي هذا التوتر الدبلوماسي الجديد بين موسكو وباريس بعد الهجوم الدامي الذي شهدته موسكو في 22 آذار، والذي استهدف قاعة للحفلات وأسفر عن مقتل 143 شخصاً ونحو 150 مصاباً.
فقد ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي بما وصفه بـ”تصريحات تنطوي على تهديدات” لبلاده صادرة عن روسيا، وذلك بعد محادثة جرت في الثالث من أبريل/نيسان الجاري بين وزيري دفاع البلدين سيرغي شويغو وسيباستيان لوكورنو بشأن الهجوم.