إعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الكيان الصهيوني يعيش حاليا في أسوأ أحواله حتى مع الجرائم التي يرتكبها في غزة.
وأشار إلى أن “هذا الكيان الصهيوني الذي لا يستطيع تحقيق النصر في غزة بالتأكيد لا يستطيع الحرب ضد لبنان أو سوريا”.
وأكد أن “الأيام القادمة ستكون صعبة على الكيان الصهيوني”.
ولفت إلى أن” رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لم يكن يستطيع الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق دون الحصول على ضوء أخضر أميركي.”
وأشار عبد اللهيان الى أنهم أعلنوا منذ البداية أنهم لا يرغبون في توسيع الحرب في المنطقة.
بدوره، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن “إسرائيل لا تريد حل الدولتين وهي تريد كل شيء وتعمل على هذا الأساس”.
ولفت إلى أن “الإرهاب الإسرائيلي كان جزءا أساسيا من إقامة الكيان الصهيوني”.
وأضاف أن “العدو الصهيوني لا يريد السلام ولا يريد إلا قتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني في طريق الامتداد إلى دول عربية أخرى”.
وأكد أن “قصف القنصلية الإيرانية في دمشق ليس فقط خط أحمر بل تجاوز للقوانين والشرائع”.
وشدد على أن “وجود الكيان الصهيوني هو تهديد لنا جميعا”.
واشار إلى أن “محاولة العدو الصهيوني توسيع المعركة يأتي من الهزيمة التي يتكبدها”.