الجلاب هو أحد المشروبات الرمضانية المحببة والتي يشيع استخدامها بشكل خاص في شهر رمضان، وذلك لما لها من فوائد عديدة للصائم ناهيك عن طعمها اللذيذ والمنعش.
وهو مشروب معروف في منطقة بلاد الشام، ويتم إعداده عادة في شهر رمضان لتزويد الصائم بالطاقة والمواد الغذائية التي يحتاجها خلال الصيام. فما هي مكوناته؟ وما فوائده؟ وكيف تستطيع صنعه في المنزل بكل سهولة؟
ما هي مكونات الجلاب؟
هناك العديد من الوصفات المختلفة لإعداده، ولكن غالبية هذه الوصفات تحتوي على مكونات متشابهة إلى حدٍّ ما، إذ لا يخلو الجلاب عادة من: ماء الورد، وأحد أنواع الدبس، مثل: دبس التمر أو دبس العنب، وقطع المكسرات النيئة، والماء البارد والثلج، والسكر.
ما هي فوائده وقيمته الغذائية؟
تختلف فوائد الجلاب تبعًا للمكونات التي يصنع منها، ولكن ونظرًا لأنه يحتوي بالأساس على أحد أنواع الدبس، فإن له الفوائد المحتملة الآتية:
-تقوية العظام.
-تحسين صحة القلب.
-السيطرة على مستويات سكر الدم.
-تزويد الجسم بمعادن ومضادات أكسدة مختلفة، مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، والكالسيوم، والحديد، والمنغنيز، والنحاس.
ما هي أضراره ومحاذير تناوله؟
رغم أن الجلاب مشروب مفيد ومنعش، إلا أنه يصنع من مكونات قد لا تناسب الجميع، خاصة الدبس، لذا فقد يكون لشربه أضرار عليك أن تعرفها، مثل:
قد يكون للجلاب تأثير سلبي على مرضى السكري، لذا يفضل أن يتجنب مرضى السكري تناوله تمامًا.
قد يتسبب استهلاك كميات كبيرة من الدبس الموجود فيه بمشاكلات هضمية مثل الإسهال.
قد يكون لهذا المشروب تأثيرات سلبية على الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، لذا يفضل أن يتجنبه هؤلاء تمامًا.
وينصح لإعداد هذا المشروب بطريقة صحية أكثر وبسعرات حرارية أقل، أن لا نقوم بإضافة السكر، فالسكريات الطبيعية الموجودة فيه تكفي.