تتنوع العادات الرمضانية والشعائر التي يقوم بها المسلمون في الصين، ففي هذا البلد الكبير مساحةً والمكتظ سكانياً والمتنوع ثقافياً وعرقياً تبرز الأقليات المسلمة المسماة “الخوي” والإيغور” والتي تضم 25 إلى 30 مليون مسلم.
يبدأ اليوم الرمضاني في مدن غرب الصين بالذهاب إلى السوق لإحضار الطعام والعودة إلى المنزل لبدء تحضير الطعام.
ويجتمع الأبناء والأحفاد في بيت الجد والجدة لقراءة القرآن قبل الإفطار، وكل ذلك هو في إطار الحفاظ على العادات الرمضانية ونقلها من جيل إلى جيل.
كما يقوم المسلمون في الصين بعقد جلسات وتقديم دروس لحفظ القرآن.
وتبرز مظاهر الإحتفال والعبادة في شهر رمضان في المساجد التي تستقبل كل يوم 700 مصلٍ، وفي يوم الجمعة 20 ألف مصلٍ.