في جلسة لمجلس الأمن الدولي التي عُقدت اليوم، أعرب مندوبو عدة دول عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والتأثير السلبي على الوضع الإنساني هناك.
فقد اشارى مندوب الجزائر ر إلى استشراء الجوع في غزة وتجاهل الاحتلال لقرار محكمة العدل الدولية، مؤكدًا استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني البريء. وفي سياق متصل، طالب مندوب الصين بوقف استهداف المنظمات الإنسانية وفتح جميع المعابر البرية مع قطاع غزة.
من جهته، انتقد مندوب روسيا استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية واستهداف المنظمات الإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ تغييرات فورية لحماية المدنيين.
وفي تصريحات لمندوب السعودية، دانت المجموعة العربية الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ضد عمال الإغاثة في غزة، داعية إلى اتخاذ قرار تحت البند السابع إزاء ممارسات إسرائيل وتعزيز دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
من جهة أخرى، أكد مندوب إسرائيل على أن العسكريين لم يحترموا المعايير وأن الهجوم على المطبخ المركزي لم يكن متعمدًا، معبرًا عن استعدادهم لتعاون التحقيق والعمل على تجنب تكرار مثل هذه المأساة.
تأتي هذه المناقشات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصاعدًا في العنف وتفاقمًا في الوضع الإنساني، مما يطلب تحركًا عاجلاً لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.