وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، أكد في تصريحاته أن أي مواجهة بين “حزب الله” وإسرائيل ستكون مدمرة لكافة الأطراف المتورطة، ودعا إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس لتجنب تصاعد التوترات في المنطقة.
وأشار سيجورنيه إلى أن هدف فرنسا هو تحقيق السلام في المنطقة، وأنها بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن لديها القدرة على تحقيق التوافق وتقديم المبادرات لتحقيق الاستقرار والسلام.
وأكد الوزير الفرنسي أيضًا على أن تسارع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية يعتبر مخالفًا للقانون الدولي، وأن فرنسا ستتخذ إجراءات ضد المستوطنات والمستوطنين.
وأكد سيجورنيه أن حل الدولتين هو الأساس لتحقيق السلام الدائم والشامل في القضية الفلسطينية، معربًا عن دعم فرنسا الكامل لهذا الحل.
وفيما يتعلق بالوضع في رفح، أكد وزير الخارجية الفرنسي معارضة بلاده لأي عمل عسكري هناك، مشيرًا إلى ضرورة احترام قرارات مجلس الأمن والعمل من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.