شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اعتداءات جوية على ريف حلب، بالتزامن مع هجوم بالمسيرات من المسلحين في أدلب وريف حلب الغربي، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح.
وأعلن مصدر عسكري سوري “استشهاد وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين جراء قصف جوي إسرائيلي بالتزامن مع هجوم من جماعات إرهابية على مدينة حلب”.
وقال المصدر العسكري، إنه “في حوالي الساعة 1:45 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب مستهدفًا عددًا من النقاط في ريف حلب، وذلك بالتزامن مع اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها”.
وأضاف أن “العدوان أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة”.
وأوضحت مصادر عسكرية سورية أن العدوان الإسرائيلي على حلب تم عبر الأجواء الأردنية ومن ثم التسلل من فوق قاعدة التنف الأميركية نحو عمق البادية السورية ـ منطقة أثريا بتغطية أميركية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين أن الغارات المعادية “أسفرت عن مقتل 33 مدنياً وعسكرياً”.
أضافت “رويترز” أن “الغارات الإسرائيلية على حلب أسفرت عن مقتل 5 من عناصر حزب الله اللبناني”.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن “ما لا يقل عن 36 عسكرياً سورياً قتلوا فجر اليوم الجمعة بغارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط مستودعات صواريخ تابعة لـ حزب الله اللبناني بريف حلب في شمال سوريا”.
وتحدث عن “إصابة العشرات بجراح متفاوتة بعضها خطرة مما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى”.
وقال “المرصد” إن “القصف الجوي الإسرائيلي استهدف كذلك في مدينة السفيرة الواقعة جنوبي شرق مدينة حلب، معامل الدفاع التي كانت تابعة لوزارة الدفاع السورية قبل أن تسيطر عليها مجموعات إيرانية”.