اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن القول إن “حماس انسحبت أو تعنتت أكثر في المفاوضات بسبب قرار مجلس الأمن ليس دقيقاً”.
وقالت الخارجية في بيان: نقدم المشورة لـ”إسرائيل” في عملياتها العسكرية ولا نشارك بصورة فعلية في العمليات.
ورأت أن اجتياح رفح سيضر بالمدنيين الفلسطينيين، وسيزيد من العزلة الدولية لـ”إسرائيل”.
وأضافت الخارجية: لا نريد عمليات عسكرية في المستشفيات، كما أننا لا نريد أن يختبئ مقاتلو “حماس” في المستشفيات وخلف المرضى.
واعتبرت الخارجية الأميركية أن البيان “الإسرائيلي” الذي يقول إن قرار الأمم المتحدة عرقل محادثات الاسرى غير دقيق.
وتابعت: علينا التأكد من أن عمليات السابع من تشرين الأول لن تتكرر، معتبرة أن اغتيال قادة الكتائب في غزة يحد من تأثيراتها وهذا ما تدعمه.
وقالت إن “الإنزال الجوي للمساعدات ينبغي أن يكون مساعدا لدخول المساعدات برا، وهو ما نعمل على مع إسرائيل على تحقيقه”.
وشددت الخارجية الأميركية على أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن مصير الأسرى هي “حماس” وهي من ترفض الإفراج عنهم.