أعلن مساعد وزير الدفاع لسياسة الفضاء جون بلامب، أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” ستقوم باستثمارات ضخمة في قدرات القوة الاستراتيجية وذلك بالميزانية المالية لعام 2025 من أجل مواجهة التحديات الأمنية التي يفرضها المنافسون، مثل الصين وروسيا ذات القدرات النووية، وكذلك إيران وكوريا الشمالية.
وكشف بلامب أمام مشرعين في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، عن أن طلب ميزانية السنة المالية 2025 يتضمن استثمارات لتحديث “الثالوث النووي”، ويشمل ذلك القدرات والاستثمارات النووية البرية والجوية والبحرية، لضمان استمرار الوصول إلى الفضاء، والدفاع ضد التهديدات الصاروخية.
وقال: “لدينا منافسون يقومون بتحديث وتنويع وتوسيع ترساناتهم النووية. إنهم أيضا ينشرون بسرعة قدرات الفضاء والفضاء المضاد، ويطورون وينشرون صواريخ متقدمة بأعداد أكبر وتنوع أكثر”.
وأخبر المشرعين أن وزارة الدفاع، طلبت مبلغ 49.2 مليار دولار لتحديث “الثالوث النووي”.
ويتضمن الطلب استثمارات في غواصة الصواريخ الباليستية من طراز “كولومبيا”، والقاذفة B-21 ونظام Sentinel، وهو تحديث للجزء الأرضي من “الثالوث النووي”.
وأفاد بلامب بأن طلب ميزانية السنة المالية 2025 يتضمن أيضا 33.7 مليار دولار للقدرات الفضائية و28.4 مليار دولار مخصصة للتصدي للصواريخ.