زار السفير الجزائري رشيد بلباقي مدينة صيدا حيث كان في استقباله رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع في مكتبه بالقصر البلدي يرافقه الوزير المفوض في السفارة بن شيخ محمد، وبدعوة وتنظيم وحضور رئيس جمعية أماكو الصناعية السيد علي محمود العبد الله. كما حضر اللقاء مدير مستشفي عسيران في صيدا الدكتور ماهر حمزة، .د. بديع رحب بالسفير بلباقي في بلدية صيدا، مشيرا الى ان الزيارة هي زيارة تعارف. كما جرى التطرق لتداعيات الإعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، ومناطق لبنانية مختلفة.
وأضاف: كانت زيارة مثمرة حيث تم إستعراض سبل التعاون المشترك بين صيدا وبلديتها ودولة الجزائر ، اضافة لمجالات تبادل الخبرات ولاسيما المتعلقة بالاستثمار والطب والزراعة والتعليم .
كما زار السفير بلباقي الأمين العام للتنظيم “الشعبي الناصري” النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، بحضور مدير مكتب سعد طلال ارقدان، أمين سر اللجنة المركزية في التنظيم الدكتور خالد الكردي، وعضوي الأمانة السياسية مصباح الزين وناصيف عيسى (ابو جمال).
وتناول المجتمعون المستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية، لا سيما في فلسطين المحتلة. وحيا المجتمعون “نضال الشعب الفلسطيني وصموده بوجه آلة الحرب الصهيونية، ونضال الشعب اللبناني، لا سيما في جنوب لبنان”. كما حيوا “مواقف الجزائر المشرفة تجاه القضايا القومية، لا سيما القضية الفلسطينية”.
وفي الختام، قدم الدكتور الكردي كتابا للسفير الجزائري بعنوان”صيدا العربية والأحلاف الغربية 1959-1952″.وكان للسفير بلباقي زيارة لرئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح في مقر الغرفة، ،في حضور نائبي الرئيس عمر دندشلي وجمال جوني، عضو مجلس ادارة الغرفة سمير القطب و علي العبد الله ، وذلك في زيارة تعارفية جرى خلالها البحث في سبل تعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدين . ورحب صالح بالسفير الجزائري، ونوه بـ”العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين”، واكد “إهتمام القطاع الخاص في الجنوب اللبناني بتوسيع آفاق التعاون الإقتصادي مع الجزائر الشقيق”، ولفت الى “وجود الكثير من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات للتعاون”، مشددا على “ضرورة زيادة التواصل بين اصحاب القطاعات المنتجة في البلدين لا سيما في الجنوب”.
بدوره شكر بلباقي الرؤساء على “اتاحتهم فرصة اللقاء”، مشيرا الى “اهتمام الجزائر واصحاب القطاعات المنتجة فيها بتعزيز التعاون مع نظرائهم في لبنان عموما والجنوب خصوصا” .
