تستعد الدوائر القانونية في وزارة حرب الاحتلال، وقيادة الجيش، لسيل الملاحقات القانونية غير المسبوقة، للضباط والجنود، على خلفية المجازر التي ارتكبت في العدوان على غزة.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الملاحقات، ستفضي إلى اعتقال ضباط وجنود حول العالم، وتقديمهم للمحاكمة على ما جرى في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال يخشى من عواقب ما جرى بغزة، بشكل قد لا يعرض فقط الضباط والجنود للخطر، بل قد يَحُدّ بشكل رئيسي من حرية الاستمرار في هجمات جيش الاحتلال والتي تعتمد على منح الغرب للاحتلال ما أطلقوا عليه “حق الدفاع عن النفس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعثات الدبلوماسية للاحتلال، تلقت معلومات، عن منظمات فلسطينية في الخارج، بدأت بإعداد قوائم سوداء بأسماء مئات الضباط والجنود الذين شاركوا في العدوان، ونشر هوياتهم وتفاصيل عنهم وحساباتهم عبر مواقع التواصل، ولقطات للجرائم التي ارتكبوها في قطاع غزة.