استبعد النائب أديب عبد المسيح في حديث الى اذاعة “صوت كل لبنان”، أن “تنجح زيارات اللجنة الخماسية في إحداث خرق على المستوى الرئاسي، طالما المعني الأول بهذا الملف أي رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن خلاله الثنائي لم يتقدم خطوة لملاقاتها في منتصف الطريق”.
وأشار إلى أن “المعارضة قدمت تنازلات كثيرة”، راميًا الكرة في ملعب الثنائي الشيعي ومحور الممانعة.
وأعلن أن “لجنة السفراء لم تتقدم بأسماء جدد إلى الرئاسة وأن آخر الأسماء حملها الموفد القطري”.
وأعرب عن “رفض المعارضة للحوار على حساب الدستور”، مشدّدًا على “اولوية البحث في صيغة موحدة لكسر الجليد بين الاطراف”، لافتا إلى “رهان البعض على انتهاء حرب غزة او انتظار إشارة من الخارج”.
وحدّد مواصفات الرئيس، قائلًا: “إن الرئيس يجب أن يحظى على موافقة المعارضة من جهة ولا يستفز الممانعة من جهة أخرى، ويملك القدرة على التواصل مع الجميع كرئيس وسطي”.