قيومجيان: آن الاوان لعودة مليوني سوري الى بلدهم ولا ننتظر الدول لنقرر ما علينا القيام به

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أن لبنان لا يستطيع الإستمرار بتحمّل عبء مليوني سوري موجودين بمعظمهم بشكل غير شرعي على أرضه وآن الأوان لوضع حدٍّ لذلك وعودتهم الى وطنهم.

هذا الموقف جاء عقب إستقبال “القوات” ممثلة بالنائبين رازي الحاج وإيلي خوري، الوزير السابق ريشار قيومجيان، الامين العام المساعد لشؤون المناطق جورج عيد، رئيس لجنة متابعة أزمة النزوح السوري في لبنان في نقابة المحامين في بيروت. وعضو في هذه اللجنة ومسؤول مكتب البلديات في “القوات” المحامي فادي مسلم وروجيه راجح عن العلاقات الخارجية، وفداً من “الحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين” ضم المنسق العام للحملة النقيب مارون الخولي، الدكتورة رضا مراد، العميد محمد سبيتي، الدكتور سرج ابلكيان، النقيب فريد زينون، المحامي بيار الجميل، المحامية غريس مبارك، النقيب بول زيتون، السيد طارق عيتاني والانسة غادة حاطوم.

اللقاء الذي جرى في مكاتب جهاز العلاقات الخارجية في الأشرفية- السيوفي تناول ملف السوريين في لبنان من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والديمغرافية كافة وعلى مستوى العلاقات الخارجية مع الدول المعنية بمساعدة السوريين. فتوقّف الحاضرون عند تداعياته ومخاطره والسبل الانجع لمعالجته.قيومجيان أشار الى أنهم أطلعوا وفد “الحملة الوطنية” على ما تقوم به “القوات” أكان على المستوى النيابي أو على صعيد البلديات ومنها المؤتمرات وورش العمل التي تعقد في الأقضية وآخرها كان في عاليه شوبعبدا وجبيل وقريباً في الكورة، مؤكّداً أن كل الخطوات التي تقوم بها “القوات” تهدف الى ضبط وضع السوريين في لبنان وعودتهم الى بلادهم سريعاً.

أضاف قيومجيان: “لبنان يرزح تحت كمّ من الأزمات أضيف اليه اليوم الوضع المشتعل في الجنوب. نحن كـ”قوات” نعمل لأخذ كل الاجراءات على كل المستويات والتعاون مع “الحملة الوطنية” وجميع المهتمين بمعالجة هذه القضية”.