عشية انطلاق اللجنة الخماسية في جولة جديدة من اللقاءات، أطلّ رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية أمس في لقاء صحافي ليجدّد حضوره في السباق الرئاسي. وهو قال: «لا ڤيتو أميركياً أو سعودياً على اسمي، والسفيرة الأميركية قالت علناً أنه في حال وصولي سيتعاونون معي». وأضاف: «الجميع يدركون أنه لا رئيس من دون رضى المقاومة والبعض يقدّم أوراق اعتماده من تحت الطاولة».
وعُلم أنّ فرنجية، الذي أدلى بمواقفه خلال استقباله في بنشعي نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على رأس وفد من النقابة، هو من طلب اللقاء. كما عُلم أنّ فرنجية يشنّ هجمات متتالية على السفير السابق جورج خوري الذي طُرح اسمه في بورصة الترشيحات.
وفي سياق متصل، علمت «نداء الوطن» أنّ كلاً من الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، تلقيا دعوة لزيارة الدوحة، ولقاء كبار المسؤولين «للبحث في الملف الرئاسي وسبل الإسراع في إنجازه».
وقال مصدر واسع الاطلاع أن الدعوتين وجههما السفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الذي بعد اجتماع سفراء اللجنة الخماسية في دارته قام بزيارتين الى كل من جنبلاط وباسيل، وأنه سيقوم بزيارات مماثلة لقيادات سياسية وسيوجّه اليها دعوات لزيارة الدوحة.
وأوضح المصدر أنّ هذه الدعوات هي كتلك التي تلقاها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأوفد على إثرها معاونه السياسي النائب علي حسن خليل الى الدوحة، والبحث يتركز على «امكان إمرار الاستحقاق الرئاسي عبر اقتناص فرصة أي هدوء على الجبهات المفتوحة من غزة الى لبنان وصولاً الى اليمن».
«نداء الوطن»