علقت مصادر مطلعة على التراجع التكتيكي الذي قام به رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في خطابه امس “معلنا انه لا يزال الى جانب “حزب الله”، وان ورقة التفاهم تحتاج الى تطوير ولا يمكن ان تسقط”.
وقالت المصادر “إن باسيل يريد ثمن طلاقه من “حزب الله”، وأنه لا يريد ان يسلف الاميركيين موقفا واضحا وطلاقا نهائيا من دون الحصول على ثمن هذه الخطوة، والا فهو غير مستعد لحرق كل القوارب من دون الحصول على بديل.
وترى المصادر ان باسيل بحاجة الى ترك “خط رجعة” مع حارة حريك لاعادة تصحيح العلاقة على اعتبار انه سيواجه ازمة حقيقية في الانتخابات النيابية المقبلة في حال لم يقم الحزب بدعمه في اكثر من دائرة.