أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “الأخبار”، أن حراك سفراء اللجنة الخماسية الذي ستستأنفه بجولة على المرجعيات السياسية لا يعدو كونه إثبات حضور شكلياً، مع علم الجميع بعدم إمكانية إحداث أي خرق في ملف انتخابات الرئاسة.
وأضافت المصادر أن السفراء أنفسهم “بدأوا يشعرون باليأس من إمكانية توفير أرضية للانتخابات الرئاسية”.
وأوضحت مصادر “الأخبار” أن رئيس الاستخبارات الفرنسية الخارجية نيكولا ليرنر الذي زار لبنان أول من أمس، لم يحمل أي رسائل تهديد تتعلق بجبهة جنوب لبنان، وهو أكّد لمن التقاهم أن لا مبادرة فرنسية جديدة، وأن تحرك سفراء الخماسية لا ينطوي على أي أفكار عملية في الملف الرئاسي، باستثناء الحراك القطري الذي لديه ما يقوله، بالتنسيق مع السعودي، ولكن “ليس بالضرورة مع السفير السعودي في بيروت”.
وستشمل جولة السفراء الخمسة مطلع الأسبوع المقبل الرئيس نبيه بري والبطريرك بشارة الراعي ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والرئيس ميشال عون.
وقالت “الأخبار” إن اللقاء مع الأخير تقرّر كمخرج بعد رفض السفيرة الأميركية ليزا جونسون زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بحجة إدراجه على لائحة العقوبات الأميركية، وحتى لا يبدو الأمر وكأنّ هناك مشكلة للجنة مع أيّ من الأطراف.