تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع المسؤولين في مصر وقطر والإمارات من أجل “فتح الممر البحري في غزة وتشغيله”.
وأشار بلينكن إلى أن “المعابر البرية هي الوسيلة الأكثر أهمية لكن الممر البحري في غزة سيساعد على تقليل الفجوة في إدخال المساعدات”.
وقال إن “الممر البحري سيوفر مليوني وجبة يوميا إضافة إلى الدواء والمياه”.
وشدد على أنه “يتعين على إسرائيل فتح أكبر عدد ممكن من المعابر وإبقائها مفتوحة من أجل إدخال المزيد من المساعدات”، مؤكداً أنهم بحاجة إلى “تدفق أكبر للمساعدات الإنسانية إلى غزة”.
واضاف: “أبرز التحديات التي نواجهها حاليا في غزة هو غياب الأمن ويأس الناس هناك”، مشيراً إلى أن “توفير المساعدات في قطاع غزة يجعل الناس هناك أكثر طمأنينة”.
ولفت إلى أنهم “منخرطون في مباحثات مع قطر ومصر من أجل إمكانية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية”، قائلاً إن “الرئيس أوضح أن ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يجب أن يكون على رأس أولوياتنا”.
وأردف: “أولويتنا هي حماية المدنيين وإيصال المساعدات إلى مستحقيها في غزة”.
واشار إلى أن “الممر البحري في غزة جهد مكمل وليس بديلا عن إدخال المساعدات عبر المعابر البرية”.
وتابع: “اقتراح قوي مطروح على الطاولة بشأن وقف إطلاق النار في غزة والكرة الآن في ملعب حماس”.
ولفت إلى أن”الولايات المتحدة منخرطة بشكل مكثف كل يوم وكل ساعة لتحقيق وقف لإطلاق النار”، قائلاً: “هدفنا هو التأكد من أن إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بفاعلية وأن هجمات السابع من تشرين الاول لن تتكرر”.
واضاف: “نعمل يوميا على الوصول إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى”، مشيراً إلى أنه “يجب أن نتأكد من حماية المدنيين في حال شنت إسرائيل عملية برية في رفح”.
وافاد أن أميركا تريد أن “ترى نهاية العنف في غزة والوصول إلى نقطة يحظى فيها المدنيون بالحماية”.
واشار إلى أنهم نفذوا عملية إنزال لمساعدات إنسانية إلى غزة عبر الجو للمرة التاسعة.
وأكد بلينكن أنه “من واجب إسرائيل القيام بكل ما بوسعها من أجل ضمان قيام العاملين في المجال الإنساني بعملهم بأمان”، مضيفاً: “حادثة الأونروا اليوم في غزة تظهر ضرورة وجود تفاهم وتنسيق أفضل مع العاملين في المجال الإنساني”.