بعد زيارة النائب علي حسن خليل الى قطر، ينتظر ان يزور اكثر من مسؤول لبناني الدوحة، لاستعراض المستجدات سياسيا وامنيا، في ظل جولة جديدة سيقوم بها “سفراء الخماسي” على القيادات، لكن من دون اوهام كبيرة بتحقيق اختراق.
وقد أكدت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار” ان مبادرة كتلة “الاعتدال الوطني” هي اصلا “لملء الفراغ” وهي “تترنح”، ولم تسقط شكلا على الاقل، على الرغم من ردود الفعل السلبية من المعارضة على مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، التي اعلن فيها ان “الأمانة العامة للبرلمان هي مَن توجّه الدعوة للكتل النيابية للمشاركة في الحوار، الذي سيترأسه شخصياً بلا شروط مسبقة، قائلا ان المبادرة لا تزال في «عز شبابها”.