توجه وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، إلى المعلمين لمناسبة عيد المعلم، بالقول: “نواجه في هذه الظروف الكثير من الصعوبات، وسط أزمات سياسية واقتصادية وأمنية تركت تداعياتها على القطاع التربوي، لكننا نجحنا مع المعلمين وإدارات المدارس في البدء بعام دراسي شبه طبيعي نستكمل معه مناهجنا باستثناء جرحنا النازف على الحدود الجنوبية، ما يجعل عيد المعلم مكللا بالتضحيات ومتوجا أيضا بالإنجازات والعمل الدؤوب لتجاوز الأزمات، ونسعى بكل جهد لاستكمال الإمتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، وإجراء الإمتحان المدرسي للمرحلة المتوسطة.
”وأضاف: “أعدكم بمواصلة السعي مع الحكومة ومع المجلس النيابي إلى وضع سلسلة جديدة للرتب والرواتب تجعل أوضاع المعلمين المادية أكثر قبولا لتعزيز استقرارهم وحفظ كرامتهم، وذلك بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة للمالية العامة، كما أعدكم بتأمين بدلات الإنتاجية في العطلة الصيفية لأن جهودكم مطلوبة لإنجاح المدرسة الصيفية وتعويض الفاقد التعلمي وإنجاز الإمتحانات الرسمية.
”وختم: “نحن على أبواب اعتماد المناهج التربوية الجديدة، وبالتالي فإن أفراد الهيئة التعليمية مدعوون للتدريب على روحية المناهج وأهدافها وطرق التعليم المعتمدة على استخدام التكنولوجيا، وعلى التقويم بالكفايات. ومهما كانت التأثيرات المنتظرة من التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي على التربية، فإنه لا مناص من حضور المعلم في الصف، ليسهر على تربية النشء ويشكل في نظر تلامذته القدوة والموجه”.