ولد حلمي بكر في 6 كانون الاول 1937، وتوفي في 1 آذار 2024.
لحّن بكر حوالي 1500 لحن لكبار المطربين العرب مثل ليلى مراد ووردة الجزائرية ونجاة الصغيرة ومحمد الحلو وعلي الحجار ومدحت صالح، كما قدم نحو 48 مسرحية غنائية أشهرها: “سيدتي الجميلة” و”حواديت” و”موسيقى في الحي الشرقي”.
كما لحن الفوازير، منها فوازير “المناسبات”، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية ولحّن الكثير من الأغاني الناجحة، من أشهرها “الحلم العربي”.
ولد حلمي عيد محمد بكر في حي حدائق القبة بمدينة القاهرة، لأب عاشق للفن ويجيد العزف على آلة الناي، لذلك قام جده الأكبر عمدة إحدى القرى بطرده من القرية فحضر إلى القاهرة ومارس بعض الأعمال الحرة.
بدأ حياته المهنية عقب تخرجه من المعهد العالي للموسيقى العربية كمدرس للموسيقى العربية بإحدى المدارس الحكومية، إلا أنه استقال منها بسبب الروتين ثم التحق بالقوات المسلحة لقضاء المدة العسكرية المحددة له، أثناء وجوده بالجيش حضرت الفنانة وردة الجزائرية لإحياء حفل غنائي للقوات المسلحة، وكان بكر مشهوراً في كتيبته العسكرية بعشقه للموسيقى، وعندما استمعت وردة إلى بعض ألحانه أعجبت بها كثيراً وقررت تقديمه إلى الأستاذ محمد حسن الشجاعي مدير الإذاعة المصرية آنذاك.
قام حلمي بكر بتلحين أغنية “كل عام وأنتم بخير” التي أعطاها له الشجاعي، وسُجلت هذه الأغنية في الإذاعة بصوت المطرب عبد اللطيف التلباني حيث حققت نجاحاً كبيراً، ثم قام بعد ذلك بتلحين أغنية “لا يا عيوني” للمطرب ماهر العطار، إثر ذلك لمع اسم بكر كملحن وتوالت عليه العديد من الأعمال الفنية.
بلغ الرصيد الفني لحلمي بكر حوالي 1500 لحن موسيقى مع كبار المطربين والمطربات في العالم العربي، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية ولحّن الكثير من الأغاني الناجحة.
تزوج حلمي بكر من تسع زوجات جاء في مقدمتهن الفنانة المعتزلة سهير رمزي وعلية التونسية يليهن راندا ابنة خالة الفنانة السورية أصالة وشاهيناز شقيقة الفنانة شويكار، وتزوج بعدها من السيدة نارمن.
لقب بكر بشهريار الفن نظرا لكثرة زيجاته، وهو اسم الفيلم الذي قدم عنه وهو بعنوان “حلمي بكر شهريار الفن” من إخراج الناقد الفني عاطف سليمان، وهو العمل الذي يروى قصص زيجات حلمي بكر ونجاحاته في عالم الموسيقى.
توفي الملحن في 1 آذار للعام 2024 بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.